أكد اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو كانت محطة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، أسهمت في استعادة الهوية الوطنية، ومنعت سقوط الدولة، ورسخت للاستقرار بعد سنوات من الانفلات والإرهاب.
اختطاف الدولة تحت ستار الدين
وقال المصري، في تصريحات صحفية، إن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل لحظة تاريخية حاسمة استعاد فيها المصريون وطنهم من مشروع اختطاف الدولة تحت ستار الدين، لافتًا إلى أن هذه الثورة وضعت أسسًا جديدة لدولة المواطنة، ورسخت دستورًا يعبر عن كافة أطياف الشعب المصري.
وشدد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، على أن الدور الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي سيظل خالدًا في ضمير الأمة، حين لبّى نداء الوطن دون تردد، واتخذ قرارات جريئة وصعبة لإنقاذ الدولة من الانهيار، واستعادة هيبة المؤسسات، والانطلاق نحو الاستقرار والتنمية الشاملة.
الحصن المنيع للوطن
وأضاف المصري: “القوات المسلحة كانت وستظل الحصن المنيع للوطن، لم تنحز إلا لإرادة الشعب، ووقفت بقوة لحماية البلاد من الفوضى، فيما قدمت وزارة الداخلية ورجالها الأبطال تضحيات عظيمة في مواجهة الإرهاب”.
وأشار إلى الدور البارز الذي لعبه جهاز الأمن الوطني في ضرب البؤر الإرهابية وحماية الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن “الجيش والشرطة هما صمام أمان هذا الوطن، وخط الدفاع الأول عن مقدراته”.
واختتم اللواء إبراهيم المصري تصريحاته قائلًا: “مع كل ذكرى لثورة 30 يونيو، نجدد العهد للرئيس السيسي، ونتعهد بمواصلة العمل والبناء، وفاءً لتضحيات الأبطال، وإيمانًا بأن مصر تستحق الأفضل دائمًا”.