في خضم الأوضاع المتوترة التي تشهدها محافظة الإسماعيلية، خرج النائب عصام دياب ليعبّر عن استيائه العميق من المشاهد التي شاهده، مشيرًا إلى وجود عناصر غير مرغوب فيها تلوث صورة المدينة التي يحمل لها الكثير من الحب والتفاؤل.
النائب عصام دياب يرد على الشائعات بكلمات شديدة اللهجة
في منشور صريح عبر صفحته على “فيسبوك”، كشف دياب عن تحديات واجهها خلال رحلته السياسية، وردّ على شائعات طالت سمعته، مؤكداً تمسكه بخدمة أبناء مدينته ونفيه لأي تورط في قضايا أمنية أو اجتماعية. قصة نضاله تتداخل فيها التجارب الشخصية مع هموم المجتمع، حيث يحاول النائب الشاب أن يوازن بين الحلم الكبير بالإصلاح وواقع يفرض عليه الوقوف في وجه التحديات.
وقال دياب في منشور على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” : “كان منظراً بشعاً من أول يوم، وقلت لنفسي يجب أن أنتظر قليلاً وأراقب الأمور من زوايا مختلفة قبل إصدار الحكم”.
وأكد دياب تقديره الكبير للأشخاص المحترمين وأبناء البلد الذين ظهروا إلى جانبه في الأوقات الصعبة، مشيرًا إلى أن الصديق الحقيقي يُعرف في الشدة.
مسيرة سياسية حافلة بالنجاحات
وتطرق النائب إلى مسيرته السياسية، موضحًا أنه بدأ العمل السياسي في 2017 ضمن الحملة الرئاسية، ثم تولى منصب أمين تنظيم حزب مستقبل وطن في 2018، حيث حقق نجاحات كبيرة. وفي 2020، قرر خوض تجربة الانتخابات كنائب أصغر سنًا في الإسماعيلية، بهدف كسر حاجز الخوف والتقاليد القبلية التي تعيق الشباب.
ورد دياب على شائعات وأخبار مغلوطة تداولتها بعض الجهات حول تورطه في قضية “مهند”، مؤكداً أنه لا يعرف الشخص المذكور ولم يلتقِ به من قبل، مشيراً إلى أن القضية الحقيقية تتعلق بشخص آخر يُدعى “أبو طالب”، حيث تم القبض على عدد كبير من الأشخاص (حوالي 70 فردًا) مرتبطين بالقضية، لكنه نفى أن يكون له أو لأقاربه أي علاقة أو تورط فيها.
واختتم النائب كلامه بالقول: “لم أرَ أي من الضحايا يشير إلى أنني كنت متورطًا معهم أو أن أي من أخوتي تعرض للاعتقال، بينما أنا أواجه الشائعات في الشارع”.