نعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ببالغ الحزن والأسى ضحايا الحادث المروع الذي وقع على الطريق الدائري الإقليمي بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة 19 مواطنًا وإصابة آخرين، في واحدة من أبشع الحوادث التي شهدتها الطرق المصرية مؤخرًا.
إجراءات السلامة المرورية
وأعربت التنسيقية، في بيان رسمي لها، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر الضحايا، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكدت التنسيقية أن هذا الحادث الأليم يسلط الضوء مجددًا على ضرورة مراجعة وتكثيف إجراءات السلامة المرورية على الطرق السريعة، وخاصة فيما يتعلق بالرصد الفوري للحوادث، وانتشار نقاط الإسعاف، والتنسيق اللحظي بين الجهات المعنية لضمان سرعة التعامل وإنقاذ الأرواح.
آليات الرقابة والسلامة
وشددت التنسيقية على أهمية التحقيق في ملابسات الحادث ومحاسبة أي مسؤول يثبت تقصيره، مشيرة إلى أن الأرواح التي تُزهق بسبب الإهمال يجب أن تكون دافعًا قويًا لإعادة تقييم آليات الرقابة والسلامة على الطرق.
وأشارت إلى أن شبابها مستعدون دائمًا للتعاون في تقديم الرؤى والمقترحات الخاصة بتطوير البنية التحتية، وتفعيل حلول ذكية للحد من الحوادث، بما في ذلك أنظمة المراقبة والتحذير المبكر والتوعية المرورية.
واختتمت التنسيقية بيانها بتجديد الدعاء للضحايا ولذويهم، مؤكدة أن الحادث لن يمر دون استخلاص الدروس المستفادة، وأن دماء الأبرياء مسؤولية يجب أن يتحملها الجميع، مؤسسات ومجتمعًا.