أعلنت نرمين ميشيل، عضو الهيئة العليا ورئيسة لجنة التواصل المجتمعي وخدمات المواطنين المركزية بـحزب الوعي، عن استعداد الحزب لإطلاق حملة مجتمعية جديدة بعنوان “هتلاقينا جنبك”، تهدف إلى تعزيز قنوات التواصل بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، وتيسير الوصول إلى الخدمات العامة الحيوية.
وأكدت ميشيل أن الحملة تأتي في إطار الدور المجتمعي المتصاعد للحزب، وسعيه لبناء جسور ثقة فعالة بين الدولة والمواطنين، عبر تقديم دعم مباشر، ومساعدة المواطنين في التعرف على الجهات المختصة بشكاواهم واحتياجاتهم.
وأوضحت أن المبادرة تشمل توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع وزارات وجهات حكومية، إلى جانب مؤسسات من المجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف تنسيق الجهود لحل المشكلات العاجلة، والاستجابة السريعة لطلبات المواطنين في مختلف المحافظات.
كما تتضمن الحملة نشر قائمة بالأرقام الساخنة والخطوط الرسمية التي تتيح للمواطنين التواصل مع الجهات المعنية بالخدمات الطارئة والدعم الاجتماعي والطبي والنفسي، إلى جانب تفعيل قنوات تواصل رقمية من خلال منصات الحزب.
وقالت ميشيل: “هذه الخطوة تتسق مع رؤية حزب الوعي في دعم الشفافية، وتعزيز دور المواطن كشريك في إدارة الشأن العام، من خلال معرفة حقوقه ومسؤولياته، والوصول السلس إلى الجهات المختصة دون تعقيد أو بيروقراطية.”
وأشارت إلى أن الحزب سيعتمد على شبكة لجانه في المحافظات لنشر التوعية، وتقديم الدعم المباشر للمواطنين، كما سيتم تخصيص فرق متابعة لرصد الشكاوى اليومية والعمل على حلها بالتعاون مع الجهات المعنية.
وتُعد حملة “هتلاقينا جنبك” امتدادًا لمبادرات سابقة أطلقها الحزب لتعزيز المسؤولية المجتمعية وترسيخ مفهوم “الحزب القريب من الناس” في الواقع المصري، بما يواكب التطورات الحديثة في مفهوم العمل الحزبي والخدمي.