أعلن أسامة جلال، أحد المتحدثين باسم ملاك العقارات القديمة، عن إطلاق مبادرة وطنية تحت وسم ” مبادرة الملاك لتحيا مصر” حيق تهدف إلى حل جذري ومتوازن لأزمة الإيجارات القديمة في مصر، بما يحفظ حقوق جميع الأطراف ويجنب البلاد فتنة اجتماعية.
وقال جلال في تصريح خاص إلى موقع فيوتشر واي أنه إيمانا منا بدورنا الوطني، وحرصًا على أن نكون جزءًا من الحل لا المشكلة، نتقدم إلى الدولة المصرية بكامل مؤسساتها، من رئاسة وحكومة وبرلمان، بمبادرة متكاملة لحل أزمة العقارات القديمة”.

مبادرة لحلحل أزمة الإيجار القديم بدون صدام
وتتضمن المبادرة ثلاثة اقتراحات رئيسية وفقا لما صرخ به أسامة جلال:”
الاقتراح الأول:
عدم إصدار قانون جديد بشأن الإيجارات القديمة، وترك الأمر للقضاء المصري المستقل، الذي يُحتكم إليه من قبل الطرفين دون أن تقع المسؤولية أو الحرج على عاتق مؤسسات الدولة.
الاقتراح الثاني:
تطبيق فترة انتقالية مدتها سنة واحدة، يتم فيها تحصيل إيجار رمزي قدره 1000 جنيه شهريًا للوحدة، تذهب مباشرة إلى صندوق دعم فقراء المستأجرين الأصليين، الذين لا تتعدى نسبتهم 10%، ما يُدر دخلًا يُقدر بـ 36 مليار جنيه سنويًا (بافتراض وجود 3 ملايين وحدة).
الاقتراح الثالث:
تسليم الوحدات السكنية والتجارية فورًا للملاك مقابل مبلغ 20 ألف جنيه عن كل وحدة، ليصل العائد الإجمالي إلى 60 مليار جنيه، تُستخدم في حجز شقق بديلة للمستأجرين المستحقين.

أزمة العقارات القديمة
وأكد جلال أن هذه المبادرة تأتي لحماية المجتمع من صدام اجتماعي محتمل بين الملاك والمستأجرين، قائلاً:” “بهذا الحل العادل والعملي، نحفظ كرامة المستأجر، ونُعيد الحق للملاك، ونحمي الوطن من فتنة قد تأكل الأخضر واليابس”.
وختم جلال بدعوة المسؤولين والنواب إلى دراسة المبادرة بجدية، باعتبارها فرصة تاريخية لإنهاء أزمة استمرت لعقود بطريقة سلمية ومنصفة.