في وقت تتصدر فيه قضايا المرأة وحمايتها من العنف المشهد المجتمعي والسياسي، تبرز تجربة النائبة سحر طلعت مصطفى كأحد أبرز النماذج البرلمانية الداعمة لحقوق المرأة،حيث مثلت النائبة، خلال عشر سنوات في البرلمان، صوتاً صلباً ومستمراً للدفاع عن التشريعات والسياسات التي تعزز من وضع المرأة المصرية وتحميها من كافة أشكال العنف والتمييز.
جاء هذا الدور في سياق مبادرة “مناهضة العنف ضد المرأة” الحالية، والتي تجد في مسيرة النائبة سحر طلعت مصطفى سجلاً حافلاً بالجهود التأسيسية والداعمة لمثل هذه القضية المحورية، فقد تبنت النائبة، عبر السنوات الماضية دعم ومناقشة عدد من المشروعات والقوانين الهادفة إلى تجريم أشكال العنف ضد المرأة، وتعزيز آليات الحماية القانونية لها، ودعم مشاركتها الاقتصادية والسياسية.
كما عملت أيضا على متابعة تنفيذ السياسات الحكومية المتعلقة بالمرأة، ورفع التقارير، وتوجيه الأسئلة البرلمانية لضمان تفعيل الآليات الوقائية العلاجية مع المشاركة الفاعلة في الحوار المجتمعي حول قضايا المرأة، ودعم برامج التمكين الاقتصادي والتعليمي، والسعي لكسر الصور النمطية التي تكرس العنف.
تمثل المبادرة الحالية لمناهضة العنف ضد المرأة تتويجاً وحاجة مُلحة تلتقي مع الجهود البرلمانية الطويلة التي بذلتها النائبة سحر طلعت مصطفى، حيث تؤكد هذه المسيرة على أن النضال من أجل حقوق المرأة وحمايتها من العنف ليس موجة عابرة، بل هو عمل مؤسسي تراكمي تستمر فيه الأصوات الداعمة عبر السنوات كما أن البرلمان يظل منبراً أساسياً لسن التشريعات الحامية ومراقبة أداء الجهات التنفيذية المعنية بحماية المرأة.