أكد الدكتور هيثم الشيخ، مقرر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مشهد افتتاح مجلس الشيوخ هذا العام حمل دلالة رمزية مهمة، تعكس جوهر التغيير الذي تقوده الدولة المصرية في مسار تمكين الشباب.
وقال الشيخ إن إدارة الجلسة الافتتاحية بحضور النائبين محمد طارق نصير وأحمد خالد — أصغر الأعضاء سنًا ومن أعضاء التنسيقية — على يمين ويسار رئيس الجلسة، ليست مجرد صدفة بروتوكولية، بل رسالة واضحة بأن جيلًا جديدًا من الشباب أصبح شريكًا حقيقيًا في صناعة القرار.
وأشار إلى أن هذا المشهد يُجسِّد فلسفة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ انطلاقها، القائمة على الدمج الحقيقي بين الخبرة والطاقة، بين أجيال مختلفة تتكامل من أجل مستقبل أكثر وعيًا وقدرة على الإنجاز.
وأوضح الشيخ أن مشاركة الشباب في مجلس الشيوخ هي نتيجة لجهد وتخطيط مستمر لإعداد كوادر مؤهلة تمتلك الخبرة والمعرفة السياسية والقدرة على العمل المؤسسي، مشيرًا إلى أن أعضاء التنسيقية أثبتوا حضورًا قويًا داخل البرلمان بغرفتيه، وأصبحوا نموذجًا يحتذى به في العمل السياسي الوطني.
وأضاف أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت نموذجًا فريدًا في دعم الشباب وتمكينهم داخل المؤسسات التشريعية والتنفيذية، وهو ما يعكس رؤية الدولة في بناء قاعدة سياسية جديدة قادرة على الاستدامة والمنافسة.
واختتم الشيخ حديثه مؤكدًا أن: “جيل اليوم هو امتداد لجيل الأمس، وشريك في بناء الغد، وتلك هي رسالتنا في التنسيقية — جيل بيكمل جيل — شباب يواصل مسيرة العمل الوطني بثقة ومسؤولية وإيمان بدورهم في خدمة الوطن”.