أشاد النائب هشام حسين، عضو مجلس النواب، بالتقرير الصادر عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتور عمرو عثمان، والذي استعرض حجم الأنشطة والبرامج المنفذة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025، مؤكداً أن الأرقام تعكس بوضوح جدية الدولة في مواجهة خطر الإدمان عبر محاور متوازنة تشمل الوقاية والتوعية والعلاج والتمكين.
وأوضح حسين أن تنفيذ 13,717 نشاطًا توعويًا في مختلف محافظات الجمهورية، من الجامعات والمدارس ومراكز الشباب والميادين العامة، وصولاً إلى القرى المستهدفة في مبادرة “حياة كريمة”، يمثل نقلة نوعية في أسلوب مواجهة هذه الظاهرة. وأشار إلى أهمية البرامج الموجهة للأطفال والشباب، والتي استخدمت أدوات مبتكرة مثل الأنشطة الفنية والرياضية، وورش الحكي، وكراسات “فكر ولون”، بهدف تنمية التفكير الإيجابي وبناء وعي مجتمعي قادر على مواجهة المخاطر.
وأضاف عضو مجلس النواب أن المبادرات النوعية مثل “القرار قرارك” داخل المؤسسات الحكومية، و**“خدعوك فقالوا”** في الميادين العامة، تعكس جدية الدولة في التصدي للتعاطي على كافة المستويات، سواء بين الموظفين أو المواطنين، بجانب توفير خدمات العلاج والدعم النفسي مجانًا وبسرية كاملة عبر الخط الساخن 16023.
وأكد حسين أن ما تحقق في مناطق مثل الأسمرات، المحروسة، وبشائر الخير، إضافة إلى قرى مبادرة “حياة كريمة”، يجسد حرص القيادة السياسية على وصول جهود مكافحة الإدمان إلى كل بيت مصري، بما يحمي شبابنا من أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمع والأمن القومي.
واختتم النائب هشام حسين تصريحه بالتأكيد على أن البرلمان سيواصل دعم جهود الصندوق سواء على الصعيد التشريعي أو الرقابي، مشددًا على أن مواجهة ظاهرة الإدمان مسؤولية جماعية تستلزم تكاتف الدولة والمجتمع المدني والأسر معًا، لضمان حماية الأجيال القادمة ومستقبل الوطن.


