تصدر اسم الزعيم الفنان عادل إمام محركات البحث على جوجل خلال الساعات الأخيرة، بعد انتشار صور تظهره داخل الحرم المكي الشريف أثناء أداء مناسك العمرة، حيث يظهر مرتديًا ملابس الإحرام، جالسًا على كرسي متحرك، وخلفه الكعبة المشرفة في مشهد يوحي بالخشوع والتأمل.
ومع ذلك، سرعان ما تبين أن هذه الصور مزيفة تمامًا، تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خدعة إلكترونية جديدة أوقعت العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في فخ الانتشار السريع، حتى وصلت إلى حسابات مؤثرة يتابعها الآلاف. وأكدت مصادر مقربة من الفنان أن إمام لم يقم بأي زيارة حديثة إلى مكة المكرمة، مشيرة إلى أنه يقضي وقته حاليًا وسط عائلته في القاهرة، بعد اعتزاله الفن الذي أعلنه نجله رامي إمام مؤخرًا، مؤكدًا أن والده بخير ويستمتع بأحفاده.
موقف طريف من ذكريات الحج القديمة
لكن هذه الصور المزيفة ليست القصة الأولى التي تربط عادل إمام بالحج والعمرة. فقد روى الزعيم نفسه في تصريحات سابقة موقفًا طريفًا حدث معه أثناء أداء فريضة الحج في إحدى السنوات الماضية، ويُعدّه من أطرف اللحظات في حياته الطويلة. أثناء طوافه حول الكعبة المشرفة، فوجئ إمام بأحد الحجاج يناديه بصوت مرتفع وسط الحرم المكي: “لغاليغو.. يا لغاليغو، أنا بحبك قوي يا لغاليغو!”، في إشارة مباشرة إلى دوره الكوميدي الشهير في فيلم “الإرهاب والكباب”، حيث لعب شخصية “لغاليغو” الغريبة الأطوار.
وصف إمام هذا الموقف بأنه “غريب ومضحك”، خاصة أنه وقع في مكان مقدس يُفترض فيه الخشوع والسكينة، مما جعل الجميع يلتفتون نحوه بابتسامات واسعة، وأصبح يُروى كأسطورة كوميدية بين معجبيه. وأضاف إمام في ذكرياته: “كل ما أتذكره أضحك، لأن الرجل كان ينادي بصوت عالٍ كأنه في عرض مسرحي، وأنا في طوافي!”


