أدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بشدة العدوان الذي استهدف عددًا من قيادات وفد التفاوض الفلسطيني على الأراضي القطرية، معتبرًا ذلك “جريمة غادرة تكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال، ونواياه الخبيثة في إشعال الفوضى بالمنطقة”.
سيادة دولة قطر الشقيقة
وأكد الطيب، أن هذا الاعتـداء الغاشم يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر الشقيقة، واستهدافًا مباشرًا لمحاولات تحقيق السلام العادل، ومحاولة يائسة لإفشال أي جهود تهدف إلى استعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة.
شيخ الأزهر
وأضاف شيخ الأزهر أن مثل هذه الاعتـداءات تفضح المخططات الممنهجة للاحتلال في العبث بأمن واستقرار الدول العربية، وتحويل المنطقة إلى بؤرة صراعات مستمرة، من خلال استباحة الأراضي والمقدرات، وانتهاك الأعراف الدولية.
الكيان المحتل
وشدد شيخ الأزهر على أن “العـدوان الخطير على قطر الشقيقة يحتم على الأمة العربية والإسلامية الوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة غطرسة هذا الكيان المحتل وسلوكه الإجرامي”.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته القانونية والإنسانية لردع الاحتلال ووقف انتهاكاته المتكررة.
موقف الأزهر الثابت في دعم القضية الفلسطينية
وأشار شيخ الأزهر إلى التأكيد على موقف الأزهر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لافتًا إلى أن هذا العدوان الخطير على سيادة دولة “قطر” الشقيقة يحتِّم على العالم العربي والإسلامي الاتحاد لوقف غطرسة هذا الكيان المحتل وسلوكه الإجرامي.