أثار إعلان إسلام عبد المقصود خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة منيا القمح بمحافظة الشرقية تفاعلًا إيجابيًا واسعًا بين الأهالي والأوساط السياسية، حيث أعربت العائلات والشباب والنساء وكبار السن عن دعمهم الكامل له، مؤكدين ثقتهم في قدرته على تمثيل الدائرة والدفاع عن مصالحها داخل البرلمان.
وأكد عدد من رموز العائلات بقرى منيا القمح أنهم يقفون خلف عبد المقصود في سباق الانتخابات، معتبرينه “ابنًا بارًا” عرفوه بصدق وعوده وإصراره على خدمة أهله، مشيرين إلى أنه قادر على استكمال مشوار العطاء لأبناء الدائرة.
وكان عبد المقصود قد أعلن ترشحه في رسالة مفتوحة قال فيها إنه أقدم على هذه الخطوة “بنية خالصة لوجه الله الكريم، وبعد استخارة ومشاورة أهل الخير والرأي”، مؤكدًا أن المسؤولية أمام الله والناس أمانة عظيمة.
ووضع المرشح البرلماني المرتقب أولويات واضحة لبرنامجه الانتخابي، يأتي في مقدمتها:
- تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل محليًا ودوليًا.
- الحفاظ على القيم والعادات الأصيلة في ظل التحديات التي تفرضها السوشيال ميديا.
- تخفيف الأعباء عن الأسر عبر دعم التعليم والعلاج وتوفير بيئة اجتماعية آمنة.
- تمكين المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم شركاء رئيسيين في النهضة والتنمية.
- الاهتمام بطلاب وخريجي التعليم الفني وتأهيلهم بشكل يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وقال عبد المقصود: “أنا مش بوعد.. أنا ببدأ من دلوقتي. التنفيذ هيبدأ بخطوات عملية وبإمكاناتنا المتاحة، وهنحقق اللي اتفقنا عليه”.
كما وجه رسالة خاصة للشباب في منيا القمح قائلًا: “إحنا فاتحين باب الحوار، تعالوا نحكي ونخطط لبكرة سوا”.