يبرز أحمد الجابري كأحد أبرز أصحاب الثقل الحقيقي في دائرة الهرم، معتمدًا على حضور قوي في الشارع وقدرة واضحة على إدارة المعركة الانتخابية بثبات وثقة، ما جعله محل اهتمام واسع من أبناء الدائرة خلال الاستحقاق البرلماني.
ويطرح الجابري طموحًا واضحًا لإعادة دائرة الهرم إلى قلب اهتمام المسؤولين تحت قبة البرلمان، من خلال فتح ملفات الخدمات والبنية الأساسية بصورة جادة ومستمرة، والعمل على نقل مشكلات المواطنين من واقعها اليومي إلى طاولة النقاش البرلماني والحكومي.
وتتسع دائرة الثقة بين أهالي الهرم وأحمد الجابري، مستندة إلى خبراته السياسية المتراكمة وقدراته الشخصية، التي يراها كثيرون مؤهلة لتمثيل الدائرة بفاعلية والدفاع عن مصالحها داخل البرلمان، في مرحلة تتطلب نوابًا يمتلكون الخبرة والقدرة على المتابعة والمساءلة.
ويرتكز الجابري في تحركاته على رؤية عملية تقوم على التواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع إلى مطالبهم دون وسطاء، والعمل على بلورتها في صورة حلول واقعية قابلة للتنفيذ، بما يعكس إدراكًا لطبيعة التحديات التي تواجه الدائرة واحتياجاتها الخدمية والتنموية.
وتشهد الدائرة حالة دعم وحب ملحوظة للجابري، تعكس قناعة قطاع واسع من الشارع بقدرته على تمثيلهم بصدق، والعمل من أجل تحسين مستوى الخدمات، وإيصال صوت الهرم بقوة إلى صناع القرار.
ويؤكد عدد من أبناء الدائرة أن ثقتهم في أحمد الجابري نابعة من قربه الحقيقي من الناس، ووعيه بمشكلاتهم، وإرادته الجادة في أن يكون صوتهم تحت قبة البرلمان، معتبرين إياه رقمًا صعبًا في معادلة انتخابات البرلمان بدائرة الهرم.


