كشف الفنان صبري عبد المنعم خلال استضافته في برنامج “كلام الناس” مع الإعلامية ياسمين عز، عن تفاصيل نادرة عاشها في طفولته، موضحًا أن حياته بدأت بمواقف صعبة كادت أن تُغيّر مصيره بالكامل، وأوضح أنه في أحد الأيام فوجئ أهله بتغيّر حالته الصحية بشكل خطير حيث انقطع نفسه وظنوا أنه فارق الحياة بالفعل.
وأضاف عبدالمنعم خلال ظهوره في برنامج كلام الناس على شاشة MBC مصر: أنه ظل أسبوعًا كاملًا في هذه الحالة، حتى أن أسرته استخرجت له شهادة وفاة، مشيرًا إلى أن الأطباء اعتقدوا أنه فقد بصره وسيقضي حياته بين طلاب الأزهر، لكن القدر تدخّل من خلال صديق والده الطبيب الكبير الذي أجرى له علاجًا خاصًا أعاده للحياة مجددًا.
رآيته في المنام
وكشف عبد المنعم عن موقف غريب ومؤثر يتعلق بوفاة الفنان الكبير الراحل محمود المليجي، حيث أكد أنه رآه في المنام وطلب منه عدم المشاركة في جنازته.
وقال عبد المنعم، “وفاة محمود المليجي فكرتني بوفاة أبويا.. ولما جالي خبر الوفاة وقعت من طولي، ورجعت البيت ونمت، فشفت المليجي جاي لي في المنام بيقول لي: أوعى تمشي في جنازتي”.
هتبقى حر وبهدلة
وأضاف: “المليجي قال لي في المنام: هتبقى حر وبهدلة وتعب عليك، وأنت عينك تعباك.. أنا مش حزعل، اقرأ لي الفاتحة بس”.
وأشار عبد المنعم إلى أن الجميع تأثروا بشدة بوفاة المليجي وتوقف العمل وقتها، موضحًا: “تأثرنا جميعًا بنبأ وفاة المليجي وأوقفنا العمل، ورجعت البيت ونمت فجاءني في المنام وطلب مني عدم حضور جنازته”.
وتابع الفنان صبري عبد المنعم قائلاً: “في اليوم التالي وبشهادة الفنان سامح الصريطي، قال لي كل من ذهب إلى التشييع إن الجنازة كانت فعلًا صعبة جدًا والجو كان وحش”، مؤكدًا أن ذلك الموقف ظل عالقًا في ذهنه لما فيه من خصوصية إنسانية وروحانية عميقة.