أكدت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة يعد أحد المشروعات القومية المهمة التي تشرف عليها الوزارة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، والكنيسة القبطية المصرية، وعدد من الجهات المعنية والمحافظات، ويحظى بمتابعة واهتمام مجلس الوزراء.
تنشيط السياحة الدينية لمصر
وأوضحت الوزيرة أن المشروع لا تقتصر أهميته على البعد السياحي فقط، بل يمتد أثره إلى البعد الديني، نظرًا لدوره في تنشيط السياحة الدينية لمصر، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظات التي يمر بها المسار.
واستعرضت الدكتورة منال عوض تقريرًا حول نتائج زيارة وفد من الوزارة لمحافظة أسيوط، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع إحياء المسار بالمحافظة.
وأشار التقرير إلى قيام لجنة مشتركة من وزارتي التنمية المحلية والسياحة والآثار بجولة ميدانية في نقطتي المسار بأسيوط، وهما: دير العذراء بدرنكة، ودير المحرق بالقوصية، نظرًا لقيمتهما الدينية والتاريخية، ولأهمية المشروع كأحد أبرز المشروعات التراثية والثقافية والدينية التي تحظى بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تطوير المسار بالمحافظة
وخلال الزيارة، التقى وفد وزارة التنمية المحلية باللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، حيث ضم الوفد الدكتورة نجلاء العادلي رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية والمشرف على العلاقات الدولية والاتفاقيات، والمهندسة زيزى كامل رئيس الإدارة المركزية للتنمية المحلية المتكاملة، والمهندس عادل الجندي المنسق العام للمشروع، وعددًا من العاملين بالوزارتين.
وتم خلال اللقاء بحث الموقف التنفيذي للأعمال النهائية لتطوير المسار بالمحافظة، تنفيذًا لخطة الدولة لتنمية قطاع السياحة والصعيد، والحفاظ على الإرث الإنساني في إطار رؤية مصر 2030.
وعرضت اللجنة على المحافظ عددًا من الملاحظات التي تم رصدها خلال الجولة التفقدية، ووجه المحافظ بسرعة حلها، كما دعا اللجنة إلى زيارة متابعة أخرى لمعاينة ما تم تنفيذه، حيث تبين تنفيذ معظم التوصيات، وجارٍ استكمال الأعمال المتبقية.