في اليوم العالمي للشباب، أتوقف كثيرًا أمام ما يملكه شباب مصر من طاقة وحلم وإرادة، وأدرك تماماً أنكم، بحق، أكثر أجيال مصر حظًا برئيس الجمهورية الجديد، الذي لم يتعامل معكم كأرقام في إحصائيات أو مجرد فئة عمرية، بل كقوة فاعلة وشريك حقيقي في بناء الوطن.
اليوم العالمي للشباب هو مناسبة غالية على قلوبنا جميعًا، نحتفل بها تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، راعي الشباب وصانع الأمل، الذي آمن بأنهم قلب الأمة النابض وأملها المشرق. لقد ترجم دعمه لهم إلى سياسات واقعية ومبادرات نوعية مثل المؤتمرات الوطنية للشباب، والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ومشروع حياة كريمة، مؤكدًا أن كل شاب في مصر جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، له دور وصوت وحلم يستحق أن يتحقق.
لقد جعل الرئيس دعم الشباب وتمكينهم أولوية قصوى في سياساته، ففتح أمامهم أبواب المشاركة في صنع القرار، وأتاح لهم فرصًا غير مسبوقة في مجالات العمل العام، وريادة الأعمال، والتعليم، والتكنولوجيا. هذه ليست وعودًا على الورق، بل واقع نعيشه ونراه في المبادرات والمشروعات التي يقودها شباب مثلكم، يتخذون من الإبداع والجدية طريقًا للإنجاز.
أيها الشباب، أنتم قلب مصر النابض، وأنتم القادرون على تحويل أحلامكم إلى إنجازات تكتب في سجل الوطن. اليوم، والمسؤولية على عاتقكم أكبر من أي وقت مضى، فالأوطان لا تبنى بالشعارات، بل بالعمل الجاد، والانتماء الصادق، والإيمان بأن مصر تستحق أن تكون في المقدمة دائمًا.
في هذا اليوم، أجدّد ثقتي في أنكم ستواصلون السير بخطى واثقة، مستفيدين من كل دعم ومساندة، لتصنعوا واقعًا يليق بطموحاتكم، ومستقبلًا تفخر به الأجيال القادمة.
تحيا مصر بكم ومعكم، فأنتم أملها الذي لا ينضب.