نظّم حزب العدل مؤتمرًا انتخابيًا جماهيريًا كبيرًا في مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، شهد حضورًا واسعًا من أهالي المدينة والمركز، دعمًا للمرشح محمد أبو الغيط في انتخابات مجلس الشيوخ، وسط تفاعل شعبي لافت يعكس تزايد الحضور السياسي للحزب في صعيد مصر.
شهد المؤتمر أجواءً من الحماس والاهتمام، وعبّر الحضور عن ثقتهم المتزايدة بخطاب الحزب وتواصله المستمر مع المواطنين، في ظل استعداداته الجادة لخوض السباق الانتخابي، تأكيدًا على شعاره بأن التغيير يبدأ من القاعدة ومن خلال المشاركة الشعبية الحقيقية في صنع القرار.
القناوي: إسنا ليست لحظة انتخابية بل شراكة مستمرة
في كلمته الافتتاحية، أعرب النائب أحمد القناوي، الأمين العام لحزب العدل، عن اعتزازه الكبير بالتواجد في إسنا، مؤكدًا أن العلاقة بين الحزب وأهالي المدينة ليست طارئة أو موسمية، بل هي امتداد لسنوات من العمل المشترك والدعم المتبادل.
وقال القناوي: “إذا كانت الأقصر أحدث محافظات مصر، فإنها أقدم عواصم العالم، وإسنا كانت وستظل بوابة التاريخ والانتماء”.
واستعرض القناوي سجل حزب العدل في إسنا، مشيرًا إلى تمثيله سابقًا عبر النائبة زينب السلايمي، ومشاركته من قبل بالمرشح الشاذلي البحيري، الذي استمر في العمل المجتمعي لخمس سنوات رغم عدم فوزه، في تجسيد عملي لنهج الحزب القائم على الاستمرارية وخدمة المواطن خارج الصندوق الانتخابي.
زينب السلايمي: تعلمت من حزب العدل والمبدأ لا يتغير
من جانبها، عبّرت النائبة السابقة زينب السلايمي عن فخرها بانتمائها لحزب العدل، مؤكدة أن تجربتها البرلمانية كانت غنية بالتعلّم من النائب عبد المنعم إمام، وعبّرت عن دعمها الكامل للمرشح محمد أبو الغيط، متمنية له النجاح والتوفيق.
محمد فؤاد: لم أكن أؤمن بالسياسة.. حتى التقيت “العدل”
أما الدكتور محمد فؤاد، عضو المكتب السياسي لحزب العدل، فأشار إلى أنه لم يكن يرى فائدة في العمل السياسي حتى عام 2020، قائلاً: “كنت أرى أن السياسة مجرد مضيعة للوقت، لكن هذا تغيّر تمامًا حين التقيت بالنائب عبد المنعم إمام وفريق حزب العدل”.
وأضاف: “وجدت أشخاصًا حقيقيين منشغلين بقضايا الناس، يحلّلون المشكلات ويبحثون عن حلول واقعية، ولهذا قررت أن أنضم لتلك التجربة وأدعو الجميع ليكونوا جزءًا من بناء بديل سياسي حقيقي يليق بمصر ومستقبلها”.