قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والتي عُقدت مؤخرًا في مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، تأتي في إطار دعم وتوطيد العلاقات الثنائية مع دول القارة، وتوسيع مجالات التعاون بما يحقق المصالح المشتركة في مختلف القطاعات.
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، أن الرئيس السيسي أجرى عددًا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء دول أفريقية على هامش القمة، ناقش خلالها سبل تعزيز التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية، بما يُلبي تطلعات شعوب القارة في النمو والازدهار.
تعزيز العمل الأفريقي
وأكد رئيس الوزراء على الأهمية الكبيرة التي تمثلها هذه القمة في تعزيز العمل الأفريقي المشترك، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية المعقدة والمتشابكة التي تواجه القارة، والتي تهدد الأمن والاستقرار والتنمية، مما يستدعي تكاتف الجهود بين دول الاتحاد الأفريقي لمواجهتها والتغلب عليها.
قال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، إن المرحلة الأولى من تنفيذ الطريق الدائري الإقليمي انتهت في عام 2012، بينما تم الانتهاء من آخر مرحلة قبل نحو ثماني سنوات.
حركة النقل في مصر
وأضاف مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم، أن الطريق يمثل محورًا حيويًا، إذ يستوعب نحو 30% من حركة النقل في مصر، إلا أنه صُمم دون وجود فصل بين سيارات النقل الثقيل وباقي أنواع المركبات.
وأوضح أن جميع الطرق التي تم تطويرها خلال السنوات العشر الأخيرة راعت ضرورة الفصل بين مسارات سيارات النقل والمركبات الأخرى، كما هو الحال في طريق الإسكندرية الصحراوي، وطريق السويس، وطريق وادي النطرون – العلمين، بهدف الحد من الحوادث المرورية.