عقد رئيس المخابرات المصرية، اللواء حسن رشاد، لقاءات مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري ووفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقف إطلاق النار
واتفق الجانبان المصري والقطري، على أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وفق نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وكثف الوسطاء المصريون والقطريون، اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كافة الأطراف لدفع جهود التوصل للتهدئة بغزة.
وتهدف تلك اللقاءات إلى دفع الجهود الحالية لوقف إطلاق النار وتذليل العقبات التى تعيق التوصل إلى اتفاق.
بن غفير وسموتريتش يطالبان بمواصلة الحرب
وكان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، صرح بأن الجيش الإسرائيلي سوف يستأنف حرب غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يومًا، الذي يجري التفاوض حوله حاليًا في الدوحة، وفقًا لما نقلته القناة الـ12 العبرية.
وأوضح تقرير القناة الـ12، أن نتنياهو، قال للوزير اليميني المتطرف خلال اجتماعات عقدت مؤخرًا: “بعد الهدنة سننقل السكان في القطاع إلى الجنوب ونفرض حصارًا على شمالي غزة”.
وطالب سموتريتش، مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بضمانات من رئيس وزراء إسرائيل بأن يتم استئناف الحرب في غزة بكامل قوتها، بعد انتهاء وقف إطلاق النار، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
استمرار القتال بعد الهدنة المؤقتة
وطرح نتنياهو في اجتماعات مغلقة خطة إسرائيل لـ”فصل السكان المدنيين في غزة عن حركة حماس”، عبر حصرهم في شريط جنوبي القطاع، بهدف السماح باستمرار القتـال بعد الهدنة المؤقتة، بحسب القناة العبرية.
وأكد نتنياهو لسموتريتش أنه “سيلتزم بهذا الوعد”، مشيرًا إلى أن التحضيرات التي سبقت المواجهة مع إيران الشهر الماضي كانت سببًا في عدم تحقيق توقعات وزير المالية السابقة بشأن “تدمير حركة حماس”.
ونقلت القناة 12 عن رئيس الوزراء قوله لسموتريتش: “كنت مشغولًا بملف إيران، أما الآن فسأتفرغ لضمان التزام الجيش بتعليماتي”.