وصف د. أحمد جبيلى، المدير التنفيذي لشركة وايت إيجل للتطوير العقاري، الإعلان الهام للدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن رفع قيمة الدعم النقدي لبرنامج “تكافل وكرامة” إلى 900 جنيه شهريًا بدءًا من يوليو الجاري، بالخطوة الهامة لأبعادها التنموية.
جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدا على أن هذه الزيادة ليست مجرد دعم مالي، بل هي استثمار حقيقي في استقرار المجتمع وتخفيف الضغوط المعيشية عن 4.7 مليون أسرة (17 مليون مواطن). فتمكين الأسر الأولى بالرعاية من تلبية احتياجاتها الأساسية ينعكس إيجابًا على تماسك النسيج الاجتماعي – وهو أساس أي تنمية حقيقية.

كما أن حماية الفئات الهشة محرك للاقتصاد
وصول الدعم لـ 7.7 مليون أسرة منذ انطلاق البرنامج يؤكد نجاح نموذج الحماية الاجتماعية في مصر. وارتفاع القيمة لـ900 جنيه سيدعم القوة الشرائية للأسر، ما ينشط الحركة الاقتصادية في القطاعات الأساسية كالتجزئة والخدمات، ويسهم في تحفيز الأسواق المحلية.
وثمن جهود وزارة التضامن في إدارة هذا الملف الحيوي بدقة، مؤكدا أن لقطاع الخاص شريك في مسؤولية التنمية المجتمعية ويساند سياسات الدولة الهادفة لتحسين جودة الحياة، خاصة أن الاستقرار الاجتماعي يوفر بيئة جاذبة للاستثمارات.
ولفت إلى أنه عندما تُؤَمِّن الدولة الاحتياجات العاجلة للأسر، فإنها تفتح أمامها آفاق التخطيط للمستقبل. وزيادة الدعم تمهد الطريق لتمكين هذه الأسر من *الاستفادة من برامج الإسكان الاجتماعي* والخدمات التمويلية التي تقدمها مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رؤية مصر لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية تستحق الإشادة.